غير مصنفة

عيد بدون كورونا.. اللجنة العلمية تنفي إقرار إجراءات احترازية خلال عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن هذه السنة مع “عطلة الصيف”، تتخوف قطاعات كثيرة من توجه السلطات إلى التشديد في الإجراءات الوقائية لتفادي الإصابة بـ”كوفيد-19″، خاصة مع تصاعد معدل الإصابات اليومية، لكن مصدرا من اللجنة العلمية استبعد هذا الطرح.

وتعرف الوضعية الوبائية تدهورا خلال الأسابيع الأولى من عطلة الصيف، بينما من المرتقب أن تدخل البلاد الموجة الرابعة هذا الأسبوع، بحسب عضو اللجنة العلمية لمكافحة جائحة كورونا البروفيسور سعيد المتوكل‎، المختص في الإنعاش.

أكد البروفسور سعيد المتوكل عضو اللجنة العلمية لمكافحة جائحة كورونا “الحالة الوبائية تتسم بدخول البلاد الموجة الرابعة حيث إن منحى الإصابات يسير في اتجاه تصاعدي بشكل سريع”، مبرزا أن “إيجابية التحاليل بلغت نسبة 25% ومعدل الإماتة وصل إلى 1.3 في المائة”.

و أكد البروفسور بأنه رغم هذه الأرقام “لن تكون هناك إجراءات قاسية خلال العيد والعطلة الصيفية”، موردا أن “المغرب دخل مرحلة التعايش، مع الإبقاء على الإجراءات الاحترازية”.

و من جهة أخرى ، أكد البروفيسور مصطفى الناجي، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، على أن “الجرعة الرابعة مهمة ومفيدة للمواطنين المغاربة، خاصة كبار السن والذين يعانون من أمراض”.

و صرح الناجي، إن “المنحى الوبائي لمعدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا هو الذي سيحدد طبيعة القرارات الواجب اتحاذها في الفترة القادمة”، داعيا إلى مواصلة التلقيح واتخاذ التدابير الوقائية الفردية من أجل حماية الصحة العامة، بما فيها أخذ الجرعة الثالثة التي تمثل أحد المفاتيح الأساسية للعودة إلى الحياة الطبيعية.

و أضاف الدكتور الناجي أن العمل بالإجراءات الاحترازية في الفضاءات العمومية وتشديدها، “مرتبط بالوضع الوبائي واستمرار منحى معدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في التصاعد”.

وكانت وزارة الصحة دعت كافة المواطنين إلى العودة لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، كما حثت الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية على ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب، بالإضافة إلى دعوة المواطنين، لاسيما كبار السن والذين يعانون من أمراض، إلى أخذ الجرعة الرابعة من أجل الحفاظ على المكتسبات المحققة في بلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى