وطني

طلبة الطب ينفون اتهامات الحكومة ويتشبثون برفض تخفيض سنوات التكوين

لايزال مسلسل التوتر بين طلبة كليات وطب الأسنان والصيدلة، من جهة ووزارة الصحة والتعليم العالي من جهة أخرى مستمرا، بعد خروج تنسيقية أطباء الغد للرد على تصريحات وتهديدات الوزيرين خالد آيت الطالب وعبد اللطيف الميراوي.

وفي أول رد لهم على تهديدات الوزيران السالف ذكرهما التي توعدوا فيها الطلبة المصعدين، بمنحهم نقطة صفر في الامتحانات التي قاطعوها، أعلن الطلبة عن استمرارهم في الاحتجاج إلى حين تحقيق مطالبهم.

وفي ندوة صحافية نظمتها اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان اليوم الاثنين 26 فبراير الجاري، قال المنسق الوطني للجنة محمد المهدي بن حميدة، إن الطلبة يتخذون قراراتهم بالتصويت ولا يخضعون لتأثير أي جهة، نافيا أن تكون جماعة العدل والإحسان تقود احتجاجاتهم.

وكشف منسق طلبة الطب أن قرار المقاطعة والإضراب اتخذ بنسبة تصويت بلغت 92 بالمئة، مؤكدا أن اللجنة لا تتخذ أي قرار حتى في حوارها مع الوزارتين المعنيتين دون العودة إلى الجموع العامة للطلبة.

واتهم المتحدث ذاته المسؤولان الحكوميان بضرب والتشكيك في وطنية طلبة الطب الذين لا يرغبون في شيء غير الارتقاء بجودة التكوين الطبي ببلادهم، على حد تعبيره.

كما اتهم المتحدث ذاته الوزارتين آيت الطالب والميراوي بالامتناع عن الاستجابة للمطالب الرئيسية التي رفعها الطلبة، داعيا إلى الكف عن توجيه أصابع الاتهام للطلبة وابتزازهم، مطالبا إياهما بتحمل المسؤولية السياسية في تدبيرهما للملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى