جهوي

شكاية تطالب المجلس الجهوي للحسابات بفتح تحقيق في التسيير المالي والإداري لعصبة فاس مكناس لكرة القدم

يتواصل الجدل حول الجمع العام لعصبة فاس مكناس لكرة القدم، الذي احتضنه أحد الفنادق بمدينة مكناس يوم الجمعة الماضي. حيث لا تزال اتهامات سوء التسيير المالي والإداري تلاحق الرئيس الحالي للعصبة، محمد الجليلي، وذلك بعدما تقدمت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب بشكوى في الموضوع إلى رئيس المجلس الجهوي للحسابات.

 

وقالت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية في نص شكواها، التي اطلعت عليها “خبايا نيوز”، إن عصبة فاس مكناس لكرة القدم تعيش وضعًا مزريًا على المستويات الإدارية والمالية والرياضية بسبب التسيير الانفرادي والقرارات الارتجالية للرئيس.

 

وأضافت الهيئة الحقوقية نفسها أن شكواها تأتي استجابة لمطالب الأندية والجماهير الرياضية التي تدين بشدة الوضع الذي آلت إليه العصبة، إذ لم يُعقد الجمع العام العادي لمدة أربع سنوات، مما يتنافى مع المادة 35 من القانون 30.09. إضافة إلى ذلك، فقد أطلق الرئيس الموسم الرياضي الحالي قبل انعقاد الجمع العام، وهو ما يتناقض مع ما نصت عليه مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

 

وطالبت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية بالمغرب من المجلس الجهوي للحسابات والجهات المختصة فتح تحقيق في الموضوع.

 

جدير بالذكر أن الجمع العام لعصبة فاس مكناس شهد أحداثًا غير رياضية وتبادلًا للاتهامات بين أنصار الرئيس الحالي محمد الجليلي، والمرشح عبد السلام بوعاز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى