تعاني ساكنة مدينة مكناس من أزمة سيارات الأجرة الصغيرة، كما تزداد سوءا سنة تلوى الأخرى، رغم تقديمهم لشكايات كثيرة وإستنكارهم لما يحصل لهم، لكن لم تجد شكواهم أي رد من الجهات المعنية.
بمحطة مكناس و محطة الأمير عبد القادر بمدينة مكناس، عبر المسافرون عن غضبهم من أرباب سائقي سيارات الأجرة، وما يجدون منهم من معاملة سيئة وإحتكارية.
وفي تصريح لجريدة” خبايا نيوز “
عبروا على سخطهم وامتعاضهم من ” الطاكسيات الصغيرة “التي بدورها تتعامل بإيصال المسافرين فقط إلى الأماكن البعيد التي ستكون ثمن تعريفتها أكثر.
إضافة إلى رفضها حمل شخصين أو ثلاثة أشخاص يعرفون بعضهم، او من نفس العائلة، كي لا يحصلوا على ثمن تعريفة واحدة ويفضلون حمل كل شخص لوحده، وبوجهات مختلفة كي يحصلوا على ثمن أكثر في كل شخص.
وجاء في تصريح لأحد المواطنين لخبايا نيوز” بكل حرقة وغضب ” دائما عندي نفس المشكل حتا طاكسي ماكيديني ملي كيلقا البلاصة قريبة كيقولي مكنربح والو ولا كنرجع خاوي ايلا بغيتي نوصلك خلصلي باش نرجع عيب هادشي ليكيوقع، طاكسيات اصلا قلال فمكناس وزايدينها بلفشوش واش ماكاينش القانون فهاد المدينة دايرين فينا مابغاو ولينا كنفضلو الخطافة على نمشي مأمن فطاكسي” .
بسبب هذا الإستهتار سيلجأ أغلب المواطنين لإستعمال” الخطافة” ليقوموا بنقلهم إلى وجهاتهم بأثمنة أقل من أثمنة الطاكسيات ولأي مكان يريدون دون معاناة، وهذا سيخلق أزمة كبيرة بين الخطافة وسائقي سيارات الأجرة، وخلق حالة من الفوضى من ناحية أخرى بينهم.
