حالة من الغضب العارم تسود وسط ساكنة مدينة تازة بعد قرار شركة “فوغال” المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بالمدينة فرض زيادات جديدة في بطائق الانخراط وتذاكر ركوب الحافلات.
وسجلت فعاليات مدنية وحقوقية بالمدينة استنكةرها للزيادات المتتالية التي اعتمدتها شركة فوغال خلال المدة الأخيرة دون مراعاة للارتفاع الكبير في أسعار المواد الأساسية وانعكاسها على القدرة الشرائية للساكنة .
وقال مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتازة، إنه توصل “بشكاية من مجموعة من المواطنين يستنكرون فيها من إقدام إدارة شركة فوغال بتازة على إجراءات مالية ترهق كاهل المواطنين من خلال الزيادات المتتالية التي تزيد من معاناة المواطن في ظل موجة غلاء الأسعار التي مست كل متطلبات الحياة اليومية.”
وأشار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إن مضمون الشكاية يفيد أن شركة حافلات فوغال لم تكتفي بالزيادة في بطائق الإنخراط وفقط، بل تعدته بالمطالبة من المنخرطين أداء 30 درهما لتجديد البطائق، مما يتناقض و دفتر التحملات المتفق عليه سلفا،” وفق نص بيان الفرع دائما.
وتضيف الجمعية أإنه بغض النظر عن واجب الانخراط المحدد في 200 درهما والذي في حد ذاته مبلغ غير معقول، ويشكل عبئا ثقيلا على جيوب المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه الخدمة التي في الغالب يلجأ اليها ابناء الشعب ذوي الدخل المحدود” .
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إدارة شركة فوغال بالعدول عن هذه الإجراءات اللاقانونية، التي تثقل كاهل المواطن العادي، ذو الدخل المحدود، محملة المسؤولية أيضا للمجلس الجماعي لتازة في إطار الدور المخول له في المراقبة والتتبع لوضع حد للمشاكل المطروحة المرتبطة بقطاع النقل الحضري الذي تدبره شركة فوغال.
.
