معاناة يومية تلك التي تعيشها ساكنة على من دواوير جماعة سيدي يحيى بني زروال بسبب الحالة السيئة لعدد من المسالك الطرقية الموجودة بالنفوذ الترابي لهذه الجماعة القروية.
وحسب شكايات متطابقة لعدد من الساكنة فإن معاناتهم مع سوء وضعية المسالك الطرقية تزداد حدتها خلال فصل الشتاء بسبب الوحل وخلال فصل الصيف بسبب الغبار، وذلك أمام صمت مطبق للمسؤولين الترابيين والمنتخبين بالجماعة والمجلس الإقليمي.
وعبرت الساكنة استيائها من الوضعية السيئة التي أصبحت عليها المقاطع الطرقية بالجماعة خاصة المقطع الرابط بين دوار الهدارين ومركز جماعة سيدي يحيى بني زروال والذي يمتد على طول حول 2 كلم، والذي يشكل المنفذ الوحيد الرابط بين دوارهم ومركز الجماعة.
وحسب صور ومقاطع فيديو تم نشرها، فإن هذا المقطع الطرقي أصبح تغلب عليه الحفر، وازدادت وضعيته سوءا، وأصبح عائقا في وجه تنقلات الساكنة وحرمهم من وصول السيارات إلى منازلهم لنقلهم إلى وجهاتهم.
