تواصل عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بغفساي، جهودها لفك لغز جريمة تعريض شابة للاغتصاب والتنكيل بداية الأسبوعي الجاري، وهي الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.
وفي إطار ملاحقتها للمتورطين في هذه الجريمة، تمكنت عناصر الدرك الملكي أمس الأربعاء من توقيف المتهم الرئيس في هذه الجريمة وذلك بعد مطاردة هوليودية بشوارع المدينة، لتكون بذلك قد أوقفت اثنين من المتورطين في هذه الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.
وكان المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس قد استقبل شابة بين الحياة والموت قادمة من دائرة غفساي بإقليم تاونات، بعدما تعرضت للتنكيل والتعذيب من طرف 3 جانحين عمدوا لاقتلاع أسنانها بملقط بناء وتعريضها للضرب المفضي لجروح غائرة في مختلف أنحاء جسدها.
وقد تم وضع المشتبه فيهما تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد خلفيات وملابسات الجريمة النكراء .
