خطير.. تلميذات لا تتجاوز أعمارهن 15 سنة ضحايا مدرس للفرنسية بالبيضاء
خبايا نيوز
يبدو أن الفضائح الأخلاقية والجنسية داخل أسوار المدارس متواصلة، هذه المرة بطل القصة أستاذ للغة الفرنسية، تلاحقه تهم باغتصاب وافتضاض بكارة تلميذات.
وانطلقت القضية في رسم تفاصيلها، بعد أن تحدثت تلميذة إلى أمها معلنة تعرضتا إلى افتضاض بكارتها من طرف أستاذها، وبالتالي معرفة الأب بالقصة وبداية تفاوض مع الأستاذ قبل أن يراوغ الأسرة.
ونقلت يومية الصباح في عددها ليوم الجمعة، تفاصيل الفضيحة الجنسية، حول استاذ لمادة اللغة الفرنسية يزاول مهامه بمؤسسة خاصة بشارع ابن سينا بالبيضاء، الذي بات رهن بحث يجريه قاضي التحقيق باستئنافة البيضاء، إلى جانب سمسار شقق مفروشة ينشط بالمعاريف، بعد ضبطهما الإثنين الماضي من قبل الشرطة القضائية التابعة لأمن أنفا، وإحالتهما على الوكيل العام للملك.
وتابع المصدر، أن التلميذات لم يتعدى عمرهن 15 سنة، وعددهن إلى الآن أربعة، مع احتمالية ارتفاع حصيلة الضحايا، لاسيما وتورط أستاذ آخر في سلسلة الاعتداء، مع تهم تخص دفع تلميذه قاصر للاجهاض بعد حملها منه.
وأكد فحص الطبيب الشرعي بأمر من الوكيل العام للملك، افتضاض بكارة التلميذة، ومواجة المتهم بأفعاله الاعتراف، وبالتالي الوصول إلى ضحايا أخريات، وقعن في نفس الأفعال.
وتتوغل القصة ضمن معطيات مخيفة، حيث وحسب الجريدة المذكورة، تبين أن المتهم الرئيسي صديق لآخر ارتكب ذات الفعل قبل خمس سنوات، ورافقه مرات عدة إلى الشقة، بينما القضية ظلت معلقة رغم شكاية الضحية نظرا إلى أن جرائم اغتصاب القاصرات لا يمكن أن يكون محط تنازل.
وساعد المتهم، صداقته بسمسار شقق بالمعاريف مهد له الطريق لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كلما أحضر تلميذة معه، وهي ذات الشقة التي كانت محل معاينة من الضابطة القضائية.
ولعل فضيحة ملف الجنس مقابل النقط بالسطات، لم تخبو تفاصيلها بعد لدى الرأي العام، خاصة وأنها كانت فضيحة من العيار الثقيل