جهوي

حملة طبية متعددة التخصصات بإقليم مولاي يعقوب: دعما لصحة الأم والطفل

شهد مركز الجماعة الترابية سبت الأوداية بإقليم مولاي يعقوب تنظيم حملة طبية متعددة التخصصات تحت شعار “الألف يوم الأولى أساس مستقبل أطفالنا”، والتي تندرج ضمن الحملات الطبية والتحسيسية المنتظمة المبرمجة في إطار محور دعم صحة الأم والطفل، وذلك بشراكة مع المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وجمعية إسعاد.

وحسب بلاغ للمديرية الإقليمية للصحة بمولاي يعقوب، فقد استفاد من هذه الحملة الطبية التي احتضنها مقر دار الطالبة والمدرسة الابتدائية سبت الأوداية حوالي 2200 شخص، يمثلون النساء والأطفال والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وجميعهم من جماعتي سبت الأوداية ومكس، حيث استفادوا من خدمات طبية نوعية ومتخصصة.

وقدمت للمستفيدين من هذه الحملة فحوصات واستشارات طبية موزعة على النحو التالي:

– 2200 فحص في الطب العام

– 1150 فحص في طب النساء والتوليد

– 476 فحص في طب الأطفال

– 117 فحص في طب الجهاز التنفسي

– 130 فحص في طب الجهاز الهضمي

– 260 فحص في طب الكلى

– 230 فحص في المسالك البولية

– 196 فحص في الغدد والسكري

– 250 فحص في طب الجلد

– 350 فحص في طب الأسنان

– 11 فحص في الطب النفسي

– 520 فحص في العظام والمفاصل

– 460 قياس مستوى السكر

– 350 فحص بالصدى

– 220 اختبار الكشف السريع عن داء فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز)

– 200 اختبار الكشف السريع عن داء الالتهاب الكبدي

 

كما اشتمل برنامج الحملة الطبية على تنظيم ثلاث حصص توعية وتحسيسية لفائدة 290 امرأة في سن الإنجاب حول أهمية “الألف يوم الأولى من الحياة”، التي تُعد فترة حاسمة للتطور العقلي والجسدي للطفل. إضافة إلى ذلك، تم التطرق إلى أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، التغذية السليمة، وسبل الوقاية من الأمراض المزمنة. كما تم توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.

 

وقد تم تسخير أجهزة طبية ومعدات لوجستيكية حديثة، إضافة إلى موارد بشرية شملت أطباء اختصاصيين وممرضين من الجمعية، وأطر طبية وتمريضية وإدارية وتقنية من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، فضلاً عن أطر إدارية من مصالح العمالة. وقد لاقت هذه المبادرة النبيلة ذات البُعد الإنساني استحسانًا كبيرًا من الفئات المستهدفة.

وتكتسب هذه الأنشطة قيمة كبيرة، حيث تعكس الأهداف الرئيسية لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تضع العنصر البشري في صميم اهتماماتها. وتتمثل هذه الأهداف في تنفيذ مشاريع متنوعة في مختلف المجالات، من بينها دعم الولوج إلى البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، والإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب، والعناية بصحة الأم والطفل، وتعليم الفتاة في المناطق القروية، ومواكبة الفئات الهشة. وهذا يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، التي تؤكد على أهمية الاستثمار في الجوانب اللامادية للتنمية البشرية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى