تعيش عشرات الأسر في بلدة كيكو وضواحيها، التابعة لإقليم بولمان، حالة من القلق والخوف منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد تداول أنباء تتعلق بتعرض عدد من التلميذات، اللواتي يتابعن دراستهن بالثانوية الإعدادية “3 مارس” والثانوية التأهيلية “أبو بكر الرازي”، للاستغلال من طرف شبكة يُزعم أنها تضم أشخاصًا نافذين.
وحسب مصادر محلية وتقارير متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، فإن هذه الادعاءات أثارت موجة من الذعر بين الأسر، خاصة بعد الحديث عن تورط موظف في جهاز الدرك وبعض الشخصيات النافذة في هذه الأفعال.
ووفقًا للمصادر ذاتها، تشير المزاعم إلى أن الضحايا المفترضات كن يُستدرجن إلى جلسات مشبوهة داخل شقة يُقال إنها تعود لسيدة يُزعم أنها متورطة في تسهيل مثل هذه الأنشطة.
وفي سياق متصل، أفادت فعاليات مدنية بأن مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فتحت تحقيقًا في الموضوع، وشرعت في الاستماع إلى بعض المشتكيات بحضور أولياء أمورهن، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات