جمعية مغربي تصدر بيانا إستنكاريا لاستقبال تونس لزعيم الإنفصال
خبايا نيوز
أصدرت جمعية مغربي بيانا إستنكاريا بخصوص إستقبال زعيم عصابة الإنفصاليين من طرف الرئاسة التونسية ، وقالت الجمعية “ذأبا على عادتها في الدفاع عن القضايا الوطنية و إبداء موقف المجتمع المدني بشأنها . اجتمع أعضاء المجلس المركزي يومه الاحد 04 غشت 2022 لتدارس حدث الاستقبال الرسمي من طرف الرئيس التونسي يوم الجمعة 26 غشت 2022 بمطار قرطاج الدولي لزعيم البوليزاريو الانفصالي و ذلك على هامش انعقاد فعاليات منتدى التعاون الياباني الافريقي ( تيكاد 8 ) مما خلف استياءا عميقا واستهجانا لدى الشعب المغربي قاطبة و الذي اعتبره طعنة غدروتحالفا مع دولة فاشلة عدوة من طرف رئيس دولة تونس الشقيقة التي تربطنا و إياها روابط متعددة و مظاهر تضامن راقية لازلنا تحتفل بذكراها بالمغرب كاغتيال النقابي المغاربي فرحات حشاد و التي استرخص فيها المغاربة دماءهم بالدار البيضاء .”
وأكدت الجمعية “وبعد التداول و المشاورات مع فروع الجمعية ، تم الاتفاق على مايلي :
1- تذكر إخوتنا بكل أطياف المجتمع المدني والحقوقي والنقابي والسياسي أن قضية وحدتنا الترابية هي قضية وجود بالنسبة لكافة فئات الشعب المغربي الذي ضحى من أجلها خلال خمسين سنة بأرواح جنوده البررة و بأرزاقه و تكالبت ضده قوى الشر و لم تفلح في مسعاها .فكيف لرئيس ناقص الشرعية أن ينجح في ذلك بتدعيم التجزئة و الانفصال ضد حلم اتحاد المغرب الكبير الذي راود الشعوب منذ الحركات الاستقلالية اواسط القرن العشرين ؟
2- نستنكر و بشدة سلسلة المواقف العدائية للجمهورية التونسية منذ تولي قيس السعيد زمام الأمور فيها ، والمعادية للمصالح العليا للمملكة المغربية وشعبها والتي تخدم أجندة اجنبية و تمس سيادة الدولة التونسية و استقلالية قرارها .
3- نثمن وحدة الشعب المغربي حول القضية و التفافه حول صاحب الجلالة نصره الله ، وتجنده الدائم للدفاع عن وحدة أراضيه ، و نزكي القرارات الديبلوماسية التي اتحذتها الدولة بشكل حازم ، فلا تسامح مع أي مناوئ لقضايانا الوطنية ، وتعلن مجددا تجندنا الدائم للدفاع عن المقدسات الوطنية .
4- ندعو المجتمع المدني و القوى الحية للشعب التونسي الشقيق الى الوقوف ضد مناورات التجزئة والانفصال و ضد تسخير الحكام لخدمة أجندات أجنبية استعمارية مما يفقد الدولة سيادتها ، و نشید بكل مظاهر الاحتجاج و الرفض ضد السقطة الدبلوماسية للرئيس التي كانت وراءها تنظيمات وطنية تونسية معارضة .
5- ندعو التنظيمات المدنية ، الحقوقية ، النقابية و السياسية الى مزيد من اليقظة والتعبئة من أجل فضح المؤامرات المحيقة بقضية وحدتنا الترابية و الالتفاف حول جلالة الملك تقوية للجبهة الداخلية ، نعول أساسا على وحدة شعبنا و ملكه من أجل كسب الرهانات الترابية و التنموية .