في تطور جديد في قضية توتر علاقة رئيس جماعة الولجة والموظفين التابعين للجماعة، أعلنت النقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بقرية أبا أحمد عن تنظيم وقفة احتجاجية سمتها يوم الإثنين 30 شتنبر الجاري داخل مقر جماعة الولجة احتجاجا على وصف رئيس الجماعة الموظفين بـ”الفاشلين”.
وقالت كونفدرالية الجماعات الترابية بقرية أبا احمد، في بيان لها إن هذه الوقفة تأتي “ردا على “الممارسات “المشينة” لرئيس المجلس بحق موظفي الجماعة ووصفهم بـ”الفاشلين في الاجتماع الرسمي الذي انعقد أمس الخميس بحضور ممثل قيادة بني عامر ومدير مصالح الجماعة والنائب الثاني للرئيس”.
وطالبت ذات الهيئة النقابية، بـ”تلبية الرئيس للمطالب العادلة والبسيطة للموظفين من قبيل التعويض عن الأعمال الشاقة والملوثة، تجهيز المكاتب الإدارية بالتجهيزات الضرورية، توفير وسائل العمل الضرورية بالمكاتب، وتوفير سيارة المصلحة تفعيل الهيكل التنظيمي للجماعة إسوة بباقي الجماعات”.
واستنكرت الهيئة النقابية ذاتها “المس بكرامة الموظفين وإهانتهم عبر السب والشتم من قبل رئيس مجلس جماعة الولجة”، وطالبته بـ “الاستجابة لكافة مطالبهم وصرف مستحقاتهم المالية الناتجة عن الترقية في الدرجة والرتبة والتي يعود تاريخ مفعولها لسنة 2018 دون تأخير أو مماطلة”، على حد تعبيره.
وأكد قطاع الجماعات الترابية الكونفدرالي على ”ضرورة التدخل العاجل لعامل إقليم تاونات لتصحيح الأوضاع، ووضع حد لانتهاك الحقوق والحريات داخل الجماعة أمام هذه الانتهاكات الممنهجة والمتكررة ضد الحقوق والحريات، وإهانة الموظفين والمس بكرامتهم التي يقترفها رئيس المجلس”.
