استنفرت مصالح الأمن بولاية أمس فاس، صباح اليوم السبت عناصرها بعد العثور على جثة شخص متفحمة داخل أسوار مقبرة توجد بالنفوذ الترابي لمقاطعة زواغة في ظروف شكلت موضوع بحث قضائي تمهيدي من قبل الشرطة القضائية.
وأفادت مصادر “خبايا نيوز” أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس انتقلت، مؤازرة بأفراد تابعة للشرطة التقنية والعلمية وممثل السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية، إلى المقبرة المتواجدة بحي بنسودة، حيث تم العثور على الجثة، وجرت معاينتها ومسح المكان وحجز كل ما يفيد في البحث القضائي.
وأوضحت المصادر عينها أن عناصر الشرطة القضائية تمكنت من تحديد هوية المتوفى، ويتعلق الأمر بشخص من مواليد 1975 يتوفر على ملف طبي يؤكد معاناته من مرض نفسي وكان قد اختفى قبل أيام عن منزل أسرته.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية بفاس بتوجيه جثة الهالك نحو مصلحة التشريح الطبي بمستشفى الغساني لتحديد السبب الحقيقي للوفاة لفائدة البحث التمهيدي المفتوح في الحادث من أجل كشف جميع الظروف والملابسات المحيطة بالوفاة.
جدير بالذكر أن مقبرة بنسودة تحولت إلى نقطة سوداء، بعدما تحولت ل ملاذ آمن للتسول وممارسة سلوكات مشينة تمس بحرمة موتى المسلمين، من طرف المتشردين.
