وضعت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمكناس،، حدا لنشاط شخصين عشرينيين يشتبه في ارتباطهما بعصابة إجرامية تنشط في سرقة الأسلاك النحاسية والأحبال الكهربائية والمولدات الكهربائية الخاصة بالبنيات التحتية للشبكات العمومية،علاوة على توقيف بائع متلاشيات خمسيني.
وقالت جريدة الصباح إن مصالح الأمن بمكناس أحالت المتهمين على النيابة العامة بابتدائية مكناس من أجل
تكييف التهم الموجهة إليهم واتخاذ المتعين في حقهم.
وكشفت الجريدة أن عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة المذكورة، تمكنت أخيرا، من تفكيك العصابة الإجرامية المذكورة التي روعت منشآت ذات منفعة عامة تابعة لإحدى شركات الاتصالات بالسرقات والتخريب، حيث جرى توقيف اثنين من افرادها وصفا بالرئيسيين، اللذان ضبطا متلبسين بسرقة كمية مهمة من الأسلاك الهاتفية النحاسية بحي صوريا بالقرب من القاعدة العسكرية الجوية بمكناس.
وبينت التحريات الأولية مع الموقوفين أنهما من ذوي السوابق القضائية المتعددة في نفس السرقات، كما أسفر تعميق البحث معهما، عن توقيف تاجر متلاشيات ، من أجل اقتنائه الأجهزة والأسلاك النحاسية المسروقة بأثمان بخسة وإعادة بيعها في أسواق خاصة بأثمنة مضاعفة.
وكانت المصالح الأمنية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية،قد تفاعلت بجدية مع شكايات متواترة تقدمت بها شركة الاتصالات، تفيد تعرض منشآت تابعة لها ذات منفعة عامة لسرقات متعددة، تهم تحديدا أسلاكا نحاسية وأجهزة حديدية تؤمن الربط الهاتفي والإنترنت للمواطنين خاصة على مستوى أحياء صوريا والزهوة ولوبابة ،ما أدى إلى انقطاع الخدمات المرتبطة بها، وتعطيل مصالح السكان والإدارات بها، والمناطق المحيطة بها..
وتم الاحتفاظ بالمشتبه الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الجرمي.
