غير مصنفة

تنسيقية المعطلين بفاس تتهم فرع ال “AMDH” بالمدينة بالانخراط في التضييق عليها والمرابط يرد: افتراءات لا أساس لها

خبايا نيوز

اتهمت تنسيقية جهة فاس مكناس لحملة الشهادات المعطلين ، فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، بالانخراض في حملة التضييق التي تتعرض لها التنسيقية .

وقالت التنسيقية في بلاغ وصل “خبايا نيوز” نظيرا منه، أن أعضائها تعرضوا للملاحقات من طرف من وصفته بـ “البوليس السري” عقب انتهاء الشكل الاحتجاجي الذي خاضته أمام مقر ولاية جهة فاس مكناس ، في خطوة لترهيب أعضاء التنسيقية والتضييق على حقهم في الاحتجاج السلمي، إضافة للتضييق عليهم من قبل رئيس فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذي قرر حرمانهم من مقر الجمعية لعقد الجمع العام.

وأضاف البلاغ أن رئيس فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، لم يتوانى منذ تأسيس التنسيقية في “بث سمومه” اتجاهها بطرق وأساليب مختلفة، تارة بالتدوينات على موقع فيسبوك، وتارة بعرقلة استفادة التنسيقية من مقر الجمعية .

كما اتهمت التنسيقية رئيس الفرع بالضغط على المناضلين قصد منعهم من التضامن مع أعضاء التنسيقية بعد التدخل الأمني الذي تعرضوا له يوم 20 يوليو الماضي.

وأعلنت التنسيقية عن قرارها مراسلة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على المستوى المركزي، للتنديد بما وصفته الأساليب الغير المسؤوولة التي لا تعكس التوجه العام للجمعية .

من جهته رد عبد الرحيم المرابط، رئيس فرع فاس سايس للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على هذه الاتهامات واصفا إياها بالافتراءات .

وفي اتصال مع “خبايا نيوز” ، قال المرابط أنه سيرد على الاتهامات التي وجهته له تنسيقية المعطلين بشكل شخصي ، على اعتبار أن مكتب الفرع لم يعقد اجتماعه بعد.

وقال المرابط أن ما ورد في بلاغ التنسيقية، بخصوص منعها من استغلال المقر، افتراء واضح لأن التنسيقية منذ تأسيسها و هي تعقد جموعاتها العامة بمقر الجمعية بالرغم من بعض الممارسات المسيئة التي كانت تصدر عن بعض المنتسبين للتنسيقية في حق الجمعية و مناضليها و باقي الاطارات المناضلة بالمدينة.

ولم يستبعد المرابط في رده أن يكون هناك توظيف للتنسيقية من جهة ما في اتجاه مهاجمته بهذا الشكل وتم استغلال نقطة المقر في هذا الأمر.

ونفى رئيس فرع أكبر جمعية حقوقية في للمغرب، أن يكون محاربا للتنسيقية، مؤكدا أنه ليس من اخلاقه او شيميه ان يحارب اياً كان ، باستثناء محاربة اعداء حقوق الإنسان سواء افراد او جماعات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى