جهوي

تاونات..مخلفات عصر الزيتون تتسبب في كارثة بيئية ونشطاء يستنجدون ‎‎

khabayanews.ma

واكدت المصادر نفسها أن هذه الجرائم في حق الإنسان والحيوان والنبات، “لم يكن فاعلوها إلا أصحاب معاصر الزيتون التي تقذف بمادة المرجان (مرج الزيتون) دون أي رأفة او شفقة على الحجر والشجر و البشر والحيوان ، ودون مراعات أو تقيد بالشروط والقوانين المسطرة من طرف الجهات المسؤولة عن البيئة والمياه”.

Khabayanews.ma
توصلت جريدة”خبايا نيوز” الإلكترونية، بصور ومراسلات من نشطاء وسكان عدد من المناطق القريبة من الأنهار والوديان بإقليم تاونات، يؤكد أصحابها أن مناطقهم تشهد منذ بداية موسم عصر الزيتون وكما هو الحال كل سنة، ما وصفوه ب”الأفعال الإجرامية” ضد البيئة.

وتساءل هؤلاء عن دور الشرطة الإدارية في الحد من هذه الممارسات غير المسؤولة، وكذا دور المجالس المنتخبة واللجان الخاصة بمراقبة البيئة، في ظل ما تتعرض له من جرائم أدت إلى نفوق عدد كبير من انواع الأسماك، وكذا مقتل العديد من الطيور والحيوانات التي تورد من  تلك المياه التي اصبحت سوداء اللون نتيجة هذه المقدوفات السامة.

نشطاء الاقليم دخلوا على خط هذه الآفة، حيث وصف الكثير منهم ما تتعرض له طبيعة الإقليم ب” التصرف المتهوري والغير المسؤول والبعيد عن الانسانية والأخلاق”، كما وصفوه  بالجشع الفضيع الذي  يضع المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار، ضاربا لكل القوانين حرض الحائط من طرف المستثمرين في مجال عصر الزيتون.

كارثة بيئية يتعرض لها الإقليم تستوجب تدخل عاجل حسب المشار إليهم أعلاه، للجهات المسؤولة من سلطات محلية ومصالح الدرك الملكي ولجان المياه والغاباة، لانقاذ ما يمكن إنقاذه، وتنزيل عقوبات صارمة في حق المخالفين للتداير الإحترازية المشروطة على اصحاب هذه المشاريع المذرة للدخل، وعودة الروح لمياه  اصبحت لا تصلح لشيء غير قتل كل الكائنات الحية في مشهد يعبر عن حجم العشوائية وعدم احترام القوانين و الفوضى التي أنتجتها مجموعة من معاصر الزيتون. 
Khabayanews 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى