جهوي

تازة..معاصر الزيتون تتسبب في كارثة بيئية بالإقليم وفعاليات مدنية ونشطاء البيئة يدقون ناقوس الخطر

Khabayanews.ma
علمت جريدة “خبايا نيوز” الإلكتروينة، أن عدد من الفعاليات المدنية ونشطاء في المجال البيئي بإقليم تازة، دقوا ناقوس الخطر بسبب صرف “مرجان” معاصر الزيتون بعدد من الأنهار بكل من جماعات مكناسة الغربية، وادي أمليل، تاهلة، مما سبب خطرا حقيقيا على الفرشة المائية لوادي إناون، وتسبب في نفوق عدد كبير من المواشي والدواجن والبهائم التي تورد من تلك المياه، كما تسبب في نفوق كمية كبيرة من الأسماك المتنوعة بالحوض المائي لمنطقة مطماطة.


ونشرت العديد من الصفحات والحسابات الفيسبوكية الخاصة بنشطاء المنطقة، تدوينات مثيرة مرفوقة بصور تؤكد الخطر الكبير الذي يهدد الفرشة المائية بالإقليم، مطالبة الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لجبر ضرر الساكنة وانقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.


وعبر العديد من النشطاء عن استغرابهم من الصمت الرهيب الذي تلتزمه الجهات المختصة أمام ما اعتبروه “جريمة بيئية”، وضرب للتدابير الإحترازية والوقائية لحماية المياه من الثلوث، مطالبين في ذات الوقت بزيارة لجان وطنية مختصة بعدما باءت كل نداءاتهم للجان الجهوية والإقليمية المتدخلة في المجال البيئي بالفشل، مذكرين هذه الجهات بضرورة إلتزامها بدورها الأساسي في هذا المجال وهو المراقبة وإنزال عقوبات صارمة في حق المخالفين للقوانين، والتحسيس والتوعية بالتدابير الوقائية والمراقبة الملازمة لعملية استخراج زيت الزيتون، لإنجاح دور مخطط المغرب الأخضر في حماية البيئة من التلوث الصادر عن هذا المنتوج الفلاحي الذي تعمل الدةلة عل تشجع على زراعته.

وذكرت المصادر نفسها، بأن آفة مخلفات عصر الزيتون استفحلت بشكل خطير هذه السنة، وذلك في غياب تام للحلول الناجعة لمواجهة ظاهرة التخلص من مقدوفات العصر(المرجان)، مطالبين في نفس الوقت كل من مصلحة البيئة التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بتازة والمديرية الإقليمية للفلاحة بتازة ومعها حوض سبو وعمالة تازة، بالتدخل العاجل للحد من تنامي هذه الظاهرة، وذلك بإعتبارهم المسؤولين الأولين عن الوضعية السنوية التي تعيشه وديان الإقليم.
Khabayanews

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى