تسابق السلطات الأمنية منذ فترة الزمن من أجل تجهيز المدن المغربية الستة الكبرى التي ستستضيف مباريات كأس الأمم الأفريقية بداية من الشهر المقبل دجنبر.
وبحسب تقارير إعلامية وطنية فإن الأمر يتعلق بمدن الرباط، الدارالبيضاء، طنجة، فاس، أكادير و مراكش، التي تم تجهيزها بكاميرات فائقة الدقة مزودة بتكنولوجيا جد متطورة قادرة على كشف هوية الشخص بشكل مباشر، بفضل إستخدامها لتكنولوجيا التعرف على الوجه.
وتأتي هذه العملية ضمن ترتيبات وتدابير اللجنة التنظيمية المغربية، لهذا الحدث الكروي القاري الكبير، وإلتزام المملكة بتوفير كافة الظروف اللازمة لإنجاح العرس الأفريقي، الذي سيتابعه ملايين المشاهدين عبر العالم وسيحضره الملايين من مختلف البلدان الأفريقية والعربية والأوربية بحكم القرب الجغرافي.
وتسهل هذه الكاميرات عملية ضبط المخالفين لقوانين السير ليلاً ونهاراً والأعمال المنافية للقانون، والتفاعل معها بشكل فوري وسريع، من خلال فرق أمنية خاصة، تعززت بالإرتقاء بالهيكلة التنظيمية لمصالح الأمن الوطني بمطار الرباط سلا من مفوضية خاصة إلى منطقة أمنية على سبيل المثال، وتدشين مركز للقيادة والتنسيق بمدينة أكادير.
