بنكيران يوجه أصابع الاتهام نحو أخنوش وحزبه على هامش الانتخابات الجزئية بمكناس
استغل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يوم أمس الأحد، الحفل الذي سلط الضوء على نتائج الانتخابات الجزئية بمكناس والإشادة بمناضلي المصباح، في تمرير قصف ناري وفتح باب جديد من الهجوم على العاصمة.
لم يتردد بنكيران في وضع مغزى الاحتفال جانبا، وتوجيه كلام مباشر إلى خصمه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يحثه على التخلي عن المفسدين وترشيحهم، مؤكدا أن بعضهم فشلوا في التسيير، دون التحفظ عن الإشارة إلى رئيس جماعة مكناس جواد باحجي .
تابع بنكيران موجة هجومه، التي جاءت بعد التشكيك في نتائج الانتخابات الجزئية بمكناس، بعد فوز صوفيا الطاهري، على حساب مرشح حزبه عبد السلام الخالدي، الذي دعاه بنكيران بالطعن في النتائج متحججا بدلائل وأرقام تثبت انها مشكوك فيها على مستوى المشاركة ببعض الجماعات القروية، كما أضاف أن لجهات من رجال سلطة ورؤساء مراكز التصويت لهم يد في الأمر، ما شجعه على طلب توضيحات من وزير الداخلية.
في السياق ذاته، لم يتأخر الرد على بنكيران، حيث قرر الناطق الرسمي للحكومة مصطفى بايتاس أن يدخل لعبة القصف، حيث حثه على العودة إلى أسوار الفصول الدراسية حتى يتسنى له مراجعة دروس الحساب، والوقوف عند الأرقام التي يقدمها.
ومازالت معركة الكلمات متواصلة، حيث هاجم بنكيران بشدة ما يدور في الساحة بين السياسيين، في الوقت الذي امتنع عن تهنئة صوفيا الطاهري، متمسكا برفض ما سماه توريث المناصب.