برلمانية تسائل آيت الطالب حول اختفاء الدم المتبرع به في تازة بعد نقله إلى فاس من أجل تحليله
أثارت النائبة البرلمانية، عن الفريق الحركي بمجلس النواب، فدوى محسن الحياني،إشكالية اختفاء كميات الدم المتبرع بها من طرف ساكنة مدينة تازة، وذلك مباشرة بعد نقل هذا الدم لمدينة فاس لتحليله .
وقالت البرلمانية الحركية في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إنه :”على الرغم من أن إقليم تازة يعتبر من الأقاليم المانحة بخصوص التبرع بالدم، فإنه يعاني من خصاص كبير في أكياس الدم”.
وكشفت النائبة البرلمانية أن إقليم تازة يعرف نشاطاً مدنياً متواصلاًعن طريق الجمعيات، عبر التحسيس والتوعية والإنخراط المكثف في التبرع بالدم، مسجلة أن الإشكال المطروح، يتعلق بنقل الدم المتبرع به إلى مدينة فاس من أجل إجراء التحاليل اللازمة.
وأشارت عضو الفريق الحركي بالغرفة الأولى، إلى أن هذا الإجراء يتطلب انتظار سيارة الإسعاف للقيام بنقل أكياس الدم، مما يؤخر هذه العملية، رغم وجود حالات مستعجلة في حاجة ماسة إلى هذه المادة، فضلا عن إشكال استرجاع الدم المتبرع به من مدينة فاس إلى مدينة تازة.
وسجلت البرلمانية في سؤالها عدم إعادة كل الدم الذي تم التبرع به، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات من قبل المتبرعين والرأي العام المحلي بهذا الخصوص.
وأكدت محسن، في هذا الصدد، أن هذه الإشكاليات كانت موضع مراسلات وشكايات من قبل الجمعيات، لعدة جهات وعلى رأسها المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية بفاس، لكن للأسف ليس هناك أي تفاعل ولا نتيجة.