يعيش إقليم تاونات والجماعات الترابية التابعة له منذ نهاية الأسبوع الماضي على وقع احتجاجات تخوضها نساء بين الفينة والأخرى بسبب عم استفادتهن من المساعدات الغذائية التي توزعها السلطات المحلية بالإقليم، في إطار عملية القفة الرمضانية 2023 التي أعطى الملك محمد السادس انطلاقتها قبل أيام.
وقالت المحتجات، أن عملية توزيع القفة وككل سنة شابها الكثير من الخروقات والاختلالات والتلاعبات، مؤكدين أن العشرات من الأسر المعوزة التي تستحق الاستفادة من هذه القفة لم تنل نصيبها بسبب الزبونية والمحسوبية في توزيع هذه القفف.
واتهمت النساء أعوان ورجال السلطة بإقصاء بحرمان عدد من الأسر المعوزة والفقيرة من الاستفادة من قفة المواد الغذائية، وذلك من خلال إقصاء أسمائهم خلال إعداد لوائح المستفيدين، في مقابل إدراج أسماء أشخاص يوجدون في وضع مادي مريح ولا يدخلون في خانة الفقر والتهميش.
وطالبت النساء بفتح تحقيق في عملية توزيع القفة بإقليم تاونات، مؤكدين أن المسؤولين على توزيع القفة الرمضانية أفرغوها من هدفها الإحساني الرامي للتخفيف من حدة الفقر والتهميش والبؤس الاجتماعي وسط الأرامل والأيتام والأسر محدودة الدخل.
