جهوي

انتشار البناء العشوائي بحي المسيرة يثير غضب الساكنة ويشوه النسيج العمراني للحي

تشتكي ساكنة حي المسيرة بمقاطعة زواغة من انتشار البناء العشوائي وانتشار مخالفات البناء والتعمير ، بسبب تغول السماسرة والمنعشين العقاريين بالمنطقة على القانون .

وحسب ساكنة الحي، فإن انتشار البناء العشوائي حول مجموعة دواوير أو مداشر ذات طابع ريفي بعيدة على الطابع العمراني لمدينة فاس، وهو ما أساء لهذه المنطقة التي تزخر بمقومات بشرية و اقتصادية، وعلى الرغم من إثارة موضوع البناء العشوائي بمنطقة حي المسيرة ، على أعمدة الجرائد الوطنية الإلكترونية، وهي الظاهرة التي شوهت الطابع العمراني والجمالي للمنطقة ، ولمؤهلاتها الحضارية .

ووفق شكايات الساكنة فإن حي المسيرة أضحى اليوم تعاني من انتشار كبير للبناء العشوائي بالعديد من الأحياء السكنية بالمنطقة او خارجها، وهذا ما ساهم في تحويل المنطقة إلى ما يشبه مجموعة دواوير ، وكل هذا يجري أمام مرأى ومسمع من المسؤولين دون أن يحركوا ساكنا لوقف النزيف.

وحسب شكايات المواطنين فإن غياب الزجر ومتابعة المخالفين لقانون التعمير، شجع المضاربين العقاريين والسماسرة على ارتكاب مخالفات تعميرية خطيرة، وأدى ذلك إلى طمس مميزات الطابع الحضري الأصيل للبنايات العمرانية وغيرها. ويطرح هذا المآل اليوم عدة تساؤلات للمسؤول عن هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل يومي دون حسيب او رقيب.

ووفق ذات المصادر فإن جولة بسيطة في الحي وجنباته لرصد العديد من المخالفات والظواهر السلبية، والتي لا تحترم الحد الأدنى في المعايير القانونية في البناء، كما تنص عليه الأنظمة ذات الصلة.

وأكدت ذات المصادر أن حي المستقبل وحي الدالية ومناطق أخرى بالمنطقة ، نماذج فقط لما تسببت فيه فوضى التعمير من تدهور لحي المسيرة .

ويستنكر السكان هذا الواقع الذي باتت عليه منطقتهم ، وينادون بضرورة إعمال القانون والضرب بيد من حديد على المخالفين، وأيضا محاسبة كل المسؤولين والسماسرة والمضاربين والجهات المتواطئة في هذه الجرائم العمرانية بالمنطقة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى