انتشار الأزبال والنفايات بشوارع فاس يثير استياء ساكنة العاصمة العلمية
تفاجأت ساكنة مدينة فاس في مقاطعاتها الستة بما فيها ساكنة مقاطعة أكدال القلب النابض للمدينة ومركزها، بترد كبير في خدمات مرفق النظافة العمومية في الأسابيع الأخيرة، بعدما أصبحت تصادف أكواما من النفايات المنزلية في الشوارع الرئيسية وأزقة الأحياء.
وتعرف مختلف أزقة المدينة وشوارعها كما رصدت ذلك “خبايا نيوز” تناثر للنفايات المنزلية، مع انسياب سوائلها عبر الطرقات، وتضرّر الساكنة القريبة من مكان تثبيت الحاويات بالروائح الكريهة، فضلا عن استغلالها من قبل الحيوانات الشاردة، وبعثرتها من قبل “البوعارة” ، وهو ما يزيد معاناة الموطنين .
التراجع الكبير في خدمات قطاع النظافة بالحاضرة الإدريسية، أصبح يشكل هاجسا للساكنة وفعالياتها المدنية، حسب ما وصل من شكايات للجريدة عبر بريدها الإلكتروني وصفحاتها بوسائط التواصل الاجتماعي، والتي أجمعت كلها على تدني خدمات الشركة النائلة لصفقة تدبير مرفق النظافة العمومية بفاس.
وتوصلت الجريدة عبر بريد رسائلها بصفحتها على فيسبوك بمئات الصور التي توثق لانتشار النفايات بأحياء واد فاس بنسليمان، وفي شوارع متفرعة عن شارعي الجيش الملكي والحسن الثاني.
وعبرت الساكنة في شكاياتها عن امتعاضها من وضعية نظافة شوارع وأحياء مدينتها، متسائلة عن سبب هذا التراجع في مستوى الخدمات المقدمة، وكذا عن دور المسؤولين بالمدينة، خاصة وأن بعض النقط السوداء بالأحياء الشعبية تحولت إلى ما يشبه مطارح صغيرة.
الغضب من تراجع خدمات النظافة انتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث طالب نشطاء بمدينة فاس الجهاتِ المعنيةَ بالتدخّل الفعلي لإيجاد حلّ عاجل للمشكلِ، الذي ما فتئ يتفاقمُ مع توالي الأيام.