الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تكشف عن تطور مهم في نسبة النجاح في امتحان رخصة السياقة
قالت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية إن المعطيات الرسمية المتعلقة بتتبع تنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة تشير إلى تطور مهم في نسبة نجاح المترشحين، وذلك بعد عشرة أيام من تفعيل هذا المشروع.
وكشفت الوكالة، في بلاغ لها ، أنه ” في إطار التتبع اليومي لتنزيل بنك الأسئلة الجديدة لاجتياز الامتحان النظري لنيل رخصة السياقة، تشير المعطيات الرسمية بعد عشرة أيام من تفعيل هذا المشروع الإصلاحي المهيكل إلى تطور مهم في نسبة نجاح المترشحين، وأصبح في نفس المستوى قبل اعتماد بنك الأسئلة الجديدة “.
ومن خلال تحليل المعطيات المتعلقة بمنصة التكوين “PERMINOU وحسب الوكالة، فقد تم تسجيل، إلى غاية 3 أبريل 2024، حسابات خاصة ب 4416 مؤسسة لتعليم السياقة وتسجيل أكثر من 130 ألف مترشح بالمنصة، وولوج حوالي 82 ألف مترشح من أجل الاطلاع والتكوين وإجراء الاختبارات “QUIZ ” حيت بلغ عدد الاختبارات أكثر من 644 ألف اختبار.
كما تشير المعطيات إلى أن هناك علاقة وطيدة بين عدد ساعات التكوين بالمنصة ونسبة النجاح، حيث بلغت نسبة النجاح المتعلقة بالمترشحين الذين خضعوا للتكوين بالمنصة لمدة لا تقل عن 20 ساعة، حوالي ضعف نسبة النجاح لدي المترشحين الآخرين.
ووفق البلاغ، تبرز هذه المعطيات الانخراط الإيجابي لمهنيي تعليم السياقة، الشريك الأساسي في هذا الورش الإصلاحي الهام، حيث إن مؤسسات ومدربي تعليم السياقة، ساهموا بشكل كبير في التطور الإيجابي لنسبة نجاح المترشحين من خلال تأهيلهم لاكتساب معارف كافية لاجتياز امتحان الحصول على رخصة السياقة.
وبخصوص تفعيل قرار وزير النقل واللوجيستيك بمنح فرصة استثنائية للمترشحين الذين لم يجتازوا بنجاح الامتحان النظري يوم الإثنين 25 مارس 2024، أكدت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية أنها اتخذت جميع التدابير وسخرت كل الإمكانيات من أجل تمكين جميع المترشحين المعنيين باجتياز الامتحان الاستثنائي.
وفي هذا الإطار، ومن أجل ضمان السير العادي للامتحانات وأخذا بعين الاعتبار عدد المترشحين حسب كل مركز لتسجيل السيارات، ستتم برمجة هذه الامتحانات الاستثنائية ابتداء من يوم الإثنين 08 أبريل 2024 حسب اللوائح التي سيتم نشرها بهذه المراكز.
وسجل البلاغ أن الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تهنئ كافة المهنيين على مساهمتهم الفعالة والإيجابية في إنجاح تنزيل هذا الإصلاح الذي ” سيساهم ولا شك في تأهيل وعصرنة قطاع تعليم السياقة في بلادنا، كما سيساهم في إعداد سائقين جدد يتوفرون على مؤهلات تتلاءم مع شروط ومتطلبات السلامة الطرقية