تعيش أسرة تقطن بدوار تيجدة، التابع للنفوذ الترابي لجماعة اخلالفة بإقليم تاونات، وضعًا مأساويًا إثر اختفاء أحد أطفالها في ظروف غامضة، وسط ترجيحات تفيد بأن الطفل قد لقي حتفه غرقًا في أحد أنهار المنطقة.
ومنذ مساء يوم أمس الإثنين، تواصل فرق الوقاية المدنية بإقليم تاونات جهودها للعثور على جثة الطفل، البالغ من العمر 14 عامًا، وسط مياه نهر “أسرى” القريب من الجماعة الترابية اخلالفة.
وحسب مصادر محلية، فإن فريق الوقاية المدنية المكلف بعمليات البحث يواجه صعوبات كبيرة، من أبرزها تلوث مياه النهر، وقوة التيارات المائية التي يُرجح أنها جرفت الطفل بعيدًا عن نقطة الغرق المفترضة، وفقًا لروايات بعض شهود العيان.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادثة استنفرت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى عين المكان لدعم جهود فرق البحث، حيث تواصلت عمليات التمشيط حتى ساعة متأخرة من ليلة أمس، واستؤنفت صباح اليوم.
كما باشرت عناصر الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقًا في ملابسات الحادث، خاصة في ظل تضارب الروايات حول أسباب الاختفاء .
–
