الميسوري : العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي أدخل الفرحة والسرور عليهم وعلى عائلاتهم
عبر مصطفى الميسوري رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس، والمستشار البرلماني عن الفريق التجمعي عن ارتياحه لقرار العفو الملكي عن مزارعي القنب الهندي الصغار.
وقال الميسوري الذي يرأس غرفة الفلاحة بجهة يوجد في حيزها الجغرافي إقليم تاونات الذي كان عددا من أبنائه متابعين في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، (قال) ، إن العفو خلف “فرحة عارمة وسط الفلاحين” مؤكدا “أن المستفيدين من العفو وعائلاتهم تضرعوا للمولى عز وجل أن يحفظ الملك محمد السادس ويبارك في صحته وعمره ويبقيه ملاذا وذخرا لأبناء شعبه”.
وأضاف الميسوري في تصريح ل “خبايا نيوز” أن ” العفو الملكي أنهى حقبة زمنية عاشت فيها عدد من العائلات وأبنائها حالة من الرعب والخوف المستمر، ما كان ينعكس سلبا على السير العادي لحياتهم”.
وأكد الميسوري، أن هذا العفو سيكون له انعكاس إيجابي اجتماعيا واقتصاديا على المناطق المعنية بزراعة الكيف، حيث سيمكن هذا العفو المزارعين الصغار من العودة إلى حياتهم الطبيعية، والانخراط في عملية تقنين هذه الزراعة.
وكان بيان وزارة العدل أعلن أمس عن صدور عفو ملكي على 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
وجاء في بيان لوزارة العدل، أنه فضلا عن الجوانب الإنسانية « لهذه الالتفاتة المولوية السامية، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الاستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي »، والأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تصنيع وتحويل وتصدير القنب الهندي واستيراد منتوجاته لأغراض طبية وصيدلية وصناعية، وكذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة والأنشطة غير الفلاحية.