المنتخب الوطني ينسي عشاقه الأداء الباهت في المباريات السابقة ويقدم ملحمة كروية في برشلونة الإسبانية

خبايا نيوز

ظهور قوي ذلك الذي بصم عليه المنتخب الوطني المغربي، في ظهوره الأول تحت قيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، في المباراة الودية التي جمعت الأسود ومنتخب الشيلي على أرضية ملعب آر سي دي آي بمدينة برشلونة الإسبانية، أمام حضور جماهيري غير مسبوق.

وسيطرت العناصر الوطنية على اللقاء طولا وعرضا، حيث بدى المنتخب الوطني الأكثر حضورا في اللقاء منذ انطلاق الجولة الأولى،، مما سمح لها بتسيد المباراة وتهديد شباك الحارس التشيلي في أكثر من فرصة في الجولة الأولى.

وباستثناء فرصة وحيدة للمنتخب الشيلي في الشوط الأول، فإن المنتخب الوطني تسيد معظم فترات الجولة الأولى بفضل الانتشار الجيد للعناصر الوطنية، والخطة المحكمة التي دخل بها الناخب الوطني وليد الركراكي، 4.1.4.1.. والتي أوصلت العناصر الوطنية لمرمى المنتخب الشيلي في أكثر من مناسبة لكن غياب التركيز في اللمسة الأخيرة فوت على المنتخب الوطني افتتاح النتيجة في الشوط الأول.

وفي الجولة الثانية اختار الناخب الوطني الحفاظ على التركيبة البشرية التي بدأت اللقاء، والتي لم تخيب آماله وبدأت الشوط بقوة وواصلت محاصرتها للمنتخب الشيلي، من خلال السيطرة على نصف ملعبه والفوز بالمواجهات الثنائية ، وكذا الخروج بالكرة بمترابطات ثنائية وثلاثية محكمة، إضافة إلى الاعتماد على مراوغات وانسلالات كل من بوفال وحكيمي وزياش في الأروقة.

ولأن الضغط يولد الأخطاء فقد وقع مدافعو المنتخب الشيلي في المحضور ، حين لمس المدافع باولو دياز الكرة بيده في الدقيقة 65 بعد مراوغة للاعب أوناحي، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء حولها سفيان بوفال لهدف أول .

ورغم التسجيل استمرت عناصر المنتخب الوطني في الضغط على مرمى المنتخب الشيلي، حيث كانت قريبة من مضاعفة الغلة في أكثر من مناسبة، لولا التسرع تارة وسوء التوفيق تارة أخرى، ليقوم الناخب الوطني وليد الركراكي بعدة تغييرات كان إحداها إقحام مسجل الهدف الثاني عبد الحميد الصيباري، الذي أطلق قديفة من خارج مربع العمليات استقرت في مرمى الحارس التشيلي بريان كورنيس.

جدير بالذكر أن الأداء الجيد الذي قدمه المنتخب الوطني، لقي تفاعلا كبيرا من طرف الجماهير المغربية التي غطت مدرجات ملعب فريق إسبانيول.