الملك يعين الحبيب المالكي رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي
عين الملك محمد السادس، لحبيب المالكي الوجه الاتحادي البارز، ورئيس مجلس النواب خلال الولاية التشريعية السابقة، (عينه) رئيسا للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وحسب بلاغ صادر عن وزارة القصور والتشريفات والأوسمة، فقد زود الملك الرئيس الجديد للمجلس بتوجيهاته السامية قصد التفعيل الأمثل للمهام التي أوكلها الدستور لهذه المؤسسة في النهوض بالمدرسة المغربية، وإبداء الآراء حول السياسات العمومية والقضايا الوطنية التي تهم التربية والتكوين والبحث العلمي، والمساهمة في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا القطاع المصيري لمستقبل المغرب.
و أكد الملك خلال استقباله لحبيب المالكي على ضرورة مواكبة المجلس، باعتباره مؤسسة استشارية، لإصلاح منظومة التربية والتكوين، بتنسيق مع القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، من أجل تحقيق أهدافه الرئيسية في ما يخص الارتقاء بجودة التعليم في جميع المستويات، وتحقيق المساواة وتكافؤ الفرص في هذا المجال، وإتقان اللغات الأجنبية، وتشجيع البحث العلمي، بما يساهم في تأهيل الرأسمال البشري الوطني، وتسهيل اندماج الأجيال الحاضرة والقادمة في دينامية التنمية التي تعرفها البلاد.