الملك يدعو لاعتماد الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود البرلمانية الممثلة للمغرب
دعا الملك محمد السادس، الجمعة، في افتتاح السنة التشريعية الجديدة، مجلسي البرلمان إلى تكثيف التنسيق بخصوص الدبلوماسية البرلمانية، مع الحرص على اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود البرلمانية للأنشطة الدبلوماسية.
وأكد الملك على « أهمية الدبلوماسية البرلمانية والحزبية في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع الإقليمي ».
وطالب الملك “بالمزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان ووضع هياكل داخلية ملائمة بموارد بشرية مؤهلة مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص في اختيار الوفود، سواء في العلاقات الثنائية أو في المحافل الجهوية والدولية”.
وشدد الملك، على أنه « رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم ».
وأضاف، « يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء ».
مشيرا إلى أن ذلك يقتضي « تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها ».
وترأس الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، عشية اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.
وألقى الملك خطابا أمام البرلمانيين، خصصه لقضية الصحراء، القضية الأولى للمغاربة.