جهوي

المساحات الخضراء بفاس تئن تحت وطأة الإهمال وتسير في اتجاه أن تصبح فضاءات جرداء بسبب ضعف الري

تعاني عدد من الحدائق والمساحات الخضراء والمدارات بمدينة فاس على قلتها من انعدام العناية والسقي الدوري من أجل المحافظة على اخضرارها خاصة في ظل ارتفاع الحرارة.

وتوصلت جريدة “خبايا نيوز” ، عبر بريدها بعشرات الصور التي توثق للوضع المزري الذي أصبحت عليه بعض المساحات الخضراء والتي تحولت إلى بقايا حقول صفراء.

وتتساءل ساكنة فاس عن أسباب عدم اهتمام المسؤولين بهذه المساحات خاصة وأن العاصمة العلمية تعاني نقصا حادا على مستوى المساحات الخضراء .

وتداول عدد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي صورا لعدد من الفضاءات التي تم إهمالها وتحولت إلى أراضي قاحلة بفعل غياب العناية وارتقاع درجة الحرارة.

أفول المساحات الخضراء بفاس ، أحيا المطالب بضرورة الإسراع في إخراج مشروع إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة في سقي المساحات الخضراء الذي أعلن عنه بالعاصمة العلمية أواخر السنة الماضية، والذي يصب في إطار الجهود الرامية للحد من تداعيات ندرة المياه وعقلنة تدبير الموارد المائية.

وكانت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بفاس قد أعلنت عن إطلاق دراسة تتعلق بإعادة استعمال المياه العادمة في سقي المساحات الخضراء للمدينة وإزالة التلوث الحضري ومتابعة الأشغال ذات الصلة.

وتروم هذه المبادر التي تندرج في إطار برنامج إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة إلى تلبية الطلب على مياه سقي المساحات الخضراء بمدينة فاس. وينتظر أن تكلف الدراسة المبرمجة خلال هذه السنة تعبئة غلاف مالي يناهز 35ر12 مليون درهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى