قال الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، مساء اليوم السبت في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، إن “فاس ومكناس مدينتان بمسؤولين بدون ضمير”.

وأشار الشرقاوي، أنه “منذ أكثر من 40 سنة والخطابات حول مشاريع انقاذ مدينتا فاس ومكناس تتكرر دون أثر على أرض الواقع، فقد ذهبت كل مشاريع والأموال التي خصصت لتجديد العاصمتين العلمية والاسماعلية بما فيها المشاريع التي وقعت أمام الملك أدراج الرياح وبقيت مدينتان غارقتان في الفقر والتهميش والعجز التنموي”.

وأضاق الشرقاوي، أنه “بدل أن تقود فاس ومكناس بالنظر لتاريخهما ورمزيتهما الدينية والحضارية قاطرة التنمية والسياحة والفن والتراث في المملكة الشريفة، فقد تحولتا إلى مدينتين مهملتين وضحيتين لمسؤولين بدون ضمير.

وتابع الأستاذ لبجامعي ، أنه و”بالرغم من المشاريع المتعاقبة التي تم الاعلان عنها لانقاذ هاتين المدينتين من غياهب التهميش والاقصاء فإنها اصطدمت بإرادات معاكسة للمنتخبين من الأحزاب السياسية والمعينين من السلطة الترابية الذين ظلوا لعقود يخططون للمدينتين على مقاس أمزجتهم السياسية وعلى أساس ميزان الربح والخسارة بالنسبة لحساباتهم الخاصة”.