الذكرى ال23 لعيد العرش.. تطور متواصل على جميع الأصعدة
يصادف اليوم 30 يوليوز الجاري، احتفال المملكة بالذكرى الثالثة والعشرين لاعتلاء الملك محمد السادس عرش أسلافه، مناسبة وطنية يجدد فيها المغاربة مبايعة الملك وتخليد سنوات من التطور على صعيد جميع المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
سجل المغرب خلال تدبير الملك الرشيدة، تحولا جوهريا مفصليا، تتقدمه في الجانب السياسي وبالضبط المجال الدبلوماسي، بفضل توجيه الملك للسياسة الخارجية التي ركزت خلال هذه السنة على فتح نافذة العلاقات والشركاء وتجاوز الاكتفاء بالشركاء التقليديين.
في السياق ذاته، يواصل المغرب التمركز بقوة في القارة الإفريقية، اقتصاديا وسياسيا، إلى جانب تسجيل تطور ملموس في ملف الصحراء المغربية، لعل أهم ما حقق المغرب الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تلتها المانيا التي لم تجد بدا من الاعتراف بما هو سيادي للمغرب ملكا وشعبا، مثل جارتها إسبانيا التي بدورها تخلت عن موقفها السلبي وأيدت الحكم الذاتي على حساب علاقتها بالجزائر التي تشنجت.
سلك المغرب أشواطا مهمة، حتى أصبح معتزا كونه قوة إقليمية وشريكا موثوقا له رأيه الحكيم في ظل الازمة العالمية التي خلقتها الحرب الثنائية الروسية الأوكرانية.
اعتماد على توجيهات الملك السامية، يواصل المغرب توالي إنجازاته وتطوير مجالاته المتعددة، وتجاهل اي عرقلة يخلقها عسكر الجارة الجزائر.