رفض حزب الأصالة والمعاصرة، بشكل قطعي ما وصفه ب »الاستغلال السياسي المقيت لملف طلبة كلية الطب والصيدلة، واصفا إياه ب » الملف الاجتماعي ذي الراهنية القصوى ».
وطالب في بلاغ أصدره عقب اجتماع لمكتبه السياسي، بالمزيد من الحوار وإلى الثقة في مؤسسات الدولة وفي الحكومة كخيار أساسي لتحقيق المصلحة الفضلى للطلبة في إطار المصلحة العامة لبلادنا ومواطنينا.
وقال المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إن ملف طلبة كليات الطب والصيدلة، هو الموضوع اجتماعي مهم و مستعجل، وهو قضية الأغلبية الحكومية بكل مكوناتها لمكانته الاستراتيجية في الإصلاحات الاجتماعية الهيكلية التي تقبل عليها بلادنا، وللرهانات المطروحة عليه داخل ورش الحماية الاجتماعية.
وفي سياق آخر عبر المكتب السياسي عن إشادته بمخرجات اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية وبمختلف النقاشات الصريحة والمسؤولة التي عرفها، والتي تعمق روابط الانسجام والتعاون بين مكونات الأغلبية الحكومية، وتسهم في بناء تحالف سياسي عقلاني وجدي، يرتكز على الإنجاز والفعل ويبتعد عن السجالات الشعبوية التي تقتل الفعل الحزبي وتميع صورة المشهد السياسي.
وهي الشروط الصحية التي قال الحزب إنها مكنت الأغلبية اليوم من تحقيق نتائج جد إيجابية على المستوى الحكومي والبرلماني وفي الجهات وداخل مختلف المؤسسات الترابية.
وكان المكتب السياسي للبام، قد عقد اجتماعه العادي، برئاسة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للحزب؛ وبعد العرض السياسي المفصل الذي قدمه الأخ محمد مهدي بنسعيد عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة، وما تلاه من نقاش عميق ومسؤول.
