الانتخابات الجزئية تؤكد ثقة المغاربة في حزب الأحرار وزيف الحملة الافتراضية ضد الحكومة ورئيسها أخنوش
يبدو أن الحملة الوهمية التي تقوم بها بعض الجهات على منصات التواصل الاجتماعي ضد الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، ظلت حبيسة هذه المنصات ولم تجد صدى لها على أرض الواقع لدى المواطن المغربي الذي جدد ثقته في حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينتي مكناس والحسيمة بمناسبة الانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريت اليوم الخميس.
وحسب النتائج الأولية فإن حزب التجمع الوطني للأحرار، فاز بالانتخابات الجزئية في كل من مكناس والحسيمة، بفارق كبير على باقي منافسيه، مما يؤكد الثقة التي لا يزال يحظى بها لدى الشعب المغربي.
وجاءت نتائج الانتخابات الجزئية بكل من مكناس والحسيمة، لتؤكد مرة أخرى وهم الحملة المغرضة التي يتم شنها على الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، ومحدوديتها وانحصارها في العالم الافتراضي لا أقل ولا أكثر.
وأقبلت ساكنة كل من مكناس والحسيمة على التصويت بكثافة لمرشحة التجمع الوطني للأحرار بالعاصمة الإسماعيلية، ومرشح الأحرار بالحسيمة، وهو ما يؤكد أن الامتداد الشعبي للحزب لايزال قويا، خاصة في عاصمة الريف مدينة الحسيمة التي لها خصوصيتها في الاستحقاقات الانتخابية بالنظر إلى الوعي السياسي لساكنتها.
ويرى متتبعون أن هذه الانتخابات الجزئية ، كانت بمثابة بارومتر لقياس شعبية الحكومة وحزب التجمع الوطني للأحرلر، وهو الاختبار الذي نجح فيه بقوة رغم حملة التشويش والتيئيس ، حيث نجح في الحصول على أكثر من 10 آلاف صوت في دائرة الحسيمة، بينما لم يحصل حزب العدالة والتنمية الذي يتبنى الحملة الافتراضية ضد الحكومة ورئيسها سوى على حوالي 760 صوتا.