الإنارة الضعيفة بملعب الحسن الثاني تضع الماض في أزمة جديدة
يبدو أن فريق المغرب الرياضي الفاسي لا يخرج من أزمة إلا ويجد نفسه في أزمة أعمق، فالفريق الذي يتخبط منذ بداية الموسم في مشاكل إدارية ومالية، والذي فقد الحق في استقبال خصومه بالملعب الكبير بفاس والذي يخضع للصيانة استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، وتم ترحيلهم للاستقبال في ملعب الحسن الثاني أصبح مهددا بالبحث عن ملعب جديد لاستقبال ضيوفه.
الفريق الذي يمر من فترة فراغ منذ رحيل مدربه السابق طارق السكتيوي للإشراف على المنتخب الأولمبي، تصارع إدارته الزمان من أجل إقناع السلطات المحلية والمشرفين على ملعب الحسن الثاني للتدخل لوضع حل نهائي لمشكل ضعف الإنارة بالملعب، خاصة وأن الفريق في حاجة إلى دعم جماهيره.
ودعت إدارة الفريق في بيان له أصدرته يوم أمس الأحد سلطات المدينة للتدخل الفوري والعاجل والتفاعل السريع لإصلاح مشكل الإنارة تفاديا لإجراء مباراة الفريق ضد اتحاد طنجة ضمن منافسات كأس العرش نهارا في رمضان
وقالت إدارة الماص إنها تنتظر تدخل المصالح التقنية للعمل على إصلاح مشكل الإنارة في الملعب المذكور في أقرب وقت ممكن حتى يتسنى له ضمان حضور جمهوره في ظل أزمة الملاعب.
ولم تتوصل حتى الآن إدارة نادي المغرب الفاسي بترخيص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لإقامة مباراتها في دور 16 لكأس العرش أمام اتحاد طنجة على أرضية ملعب الحسن الثاني بمدينة فاس.
ورفضت الجامعة المصادقة على ملعب الحسن الثاني بسبب مشاكل الإنارة وضعف قوتها، وذلك بعد الإنقطاع المفاجئ الذي عرفته خلال مباراة وداد فاس وأولمبيك الدشيرة