جهوي

الأمطار تكشف ضعف تجهيز أحياء ظلت لسنوات تقاوم التهميش بتازة

يبدو أن القائمين على تدبير الشأن العام المحلي بمدينة تازة مصرين على ترك المدينة خارج ركب التنمية التي تنشدها الساكنة، مناسبة هذا الكلام ما تعرفه عدد من الأحياء الناقصة التجهيز والتأهيل بالمدينة من تهميش.

 

ففي مغرب الـ 2024، لا تزال ساكنة  دوار ميمونة والذي يوجد داخل المجال الحضري  تجد نفسها مجبرة على ارتداء الأحذية البلاستيكية  للتنقل  في أرجاء الحي وخارجه بسبب الوحل المتراكم وتناثر البرك المائية وغياب ممرات معبدة كما  يجب أن يكون في المجال الحضري.

 

وتسببت التساقطات المطرية الأخيرة التي عرفتها مدينة تازة في غرق عدد من المنازل بالحي  السالف الذكر، بسبب غياب قنوات لتسريب هذه المياه وضعف البنية التحتية  المؤهلة لاستيعاب مياه الأمطار.

 

ولا يمكن لزائر هذا الحي الشعبي، أن تخطيء عينه مظاهر  التهميش والمعاناة التي يعيشها  ساكنته بفعل ضعف البنية التحتية وانتشار الأتربة والحفر  وغياب المرافق العمومية، وانتشار  الروائح الكريهة  المنبعثة من قنوات الصرف الصحة  وغيرها من المظاهر الدالة على أن الحي يوجد خارج زمن التنمية.

 

وتمني ساكنة دوار ميمونة  النفس بأن يتحرك حس المسؤولية عند القائمين على تدبير الشأن العام المحلي، ويتحركو من أجل رد الاعتبار لهعم، وتهيئة الحي  من خلال القيام بعملية للصيانة وترصيص  الشوارع والأزقة وإعادة تهيئة قنوات  الصرف الصحي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى