نظّمت الأطر الصحية العاملة بإقليم مولاي يعقوب، صباح اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية مرفوقة باعتصام أمام مقر مندوبية وزارة الصحة بالإقليم، الكائن بالمستشفى الإقليمي ابن الخطيب (كوكار) بمدينة فاس، وذلك احتجاجًا على ما وصفوه بسوء التسيير الإداري من طرف المندوبة الإقليمية للصحة.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية استجابة لنداء النقابة الوطنية للصحة، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في إطار تنفيذ البرنامج النضالي الذي سطرته النقابة، ردًا على ما اعتبرته “سياسة الآذان الصماء” التي تنتهجها المندوبة الإقليمية تجاه مطالب الشغيلة الصحية بالإقليم.
وفي تصريح لجريدة “خبايا نيوز”، قال عبد الغني قوضي، نائب الكاتب الإقليمي للنقابة بمولاي يعقوب، إن قطاع الصحة بالإقليم يعرف “انتكاسة كبيرة”، سواء من حيث جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، أو على مستوى ظروف اشتغال الأطر الصحية.
وأضاف المتحدث أن المندوبية الإقليمية تشهد، حسب تعبيره، مجموعة من “الخروقات الإدارية”، من بينها تنقيلات مشبوهة وتعيينات تفتقر للسند القانوني.
كما أشار عبد الغني قوضي إلى ما اعتبره “تلاعبات مالية” في تدبير بعض البرامج الصحية، حيث تم إقصاء عدد من الأطر الصحية من الاستفادة، في مقابل منح تعويضات سخية لمقربين.
