اتهامات بعرقلة مشروع التنمية القروية بالمناطق الجبلية تلاحق المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة
وجهت فدراليات التنظيمات المهنية بدائرة أكنول، انتقادات لاذعة للمديرية الإقليمية للفلاحة بتازة ، بسبب ما قالت اعتماد هذه الأخيرة للتدبير الانفرادي وغير الشفاف لمشروع التنمية القروية المندمج بالمناطق الجبلية لمقدمة الريف.
وقالت الفدراليات السالفة ااذكر إنها عقدت اجتماعا بدائرة أكنول نهاية الأسبوع المنصرم تم خلاله الاستماع لإحاطة المكتب التنفيذي ولجنة تتبع مشروع” برودير” والذي خلص في نهاية النقاش إلى مجموعة من النقاط التي على تدبير المديرية الإقليمية للفلاحة بتازة لمشروع التنمية القروية المندمج بالمناطق الجبلية لمقدمة الريف.
وقررت مجلس الفدرالية في أعقاب اجتماعه نقل الترافع لدى المستويات الجهوية والوطنية بمن فيهم وزير الفلاحة, وزير الداخلية، والي جهة فاس مكناس, صندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية، مدير الوكالة الوطنية للتنمية الفلاحية ،والمديرية الجهوية للفلاحة.
وطالبت الفدرالية بفتح تحقيق في مكونات المشروع ومراسلة الهيئة الوطنية لحماية المال العام, ومرصد محاربة الفساد، والانفتاح على المنابر الإعلامية للتعريف بالمشروع وتعميم مسألة التتبع وفضح اختلالاته.
كما قررت الفيدرالية في اجتماعها تعبئة الساكنة المحلية وممثليها داخل المؤسسات التشريعية وكذا الجالية المقيمة بالخارج للانخراط المباشر في الدفاع عن مشروع “برودير” باعتباره برنامجا واعدا وفرصة للتنمية المحلية مهددة بمخاطر الفشل.
ودعت الهيئة ذاتها لتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات المديرية الإقليمية للفلاحة ودائرة أكنول وعمالة إقليم تازةوفق برمجة تقرها لجنة التتبع.