اتهامات بالفشل في تدبير الدخول المدرسي تلاحق المديرية الإقليمية للتعليم بتازة
خبايا نيوز
حالة من الاحتقان تسود وسط الأطر التعليمية والإدارية، بالمؤسسات التعليمة التابعة للمديرية الإقليمية للتعليم بمدينة تازة، بسبب سوء تدبير هذه الأخيرة للدخول المدرسي، وفشلها في التغلب على مجموعة من الصعاب التي تتكرر مع كل دخول مدرسي.
وانطلق الموسم الدراسي بتازة على وقع الاحتجاجات والبلاغات النقابية المنددة بسوء تسيير المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة تازة، حيث نظم عدد من الأساتذة يشتغلون بالثانوية الإعدادية الكند وقفة احتجاجية إنذارية أمام المديرية الإقليمية، وهي الخطوة التي تأتي بعد بلاغ ناري أصدرته نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم.
وتلاحق المديرية الإقليمية اتهامات بالفشل في التغلب على ظاهرة الاكتظاظ التي تعاني منها أغلب المؤسسات التعليمية بالإقليم سواء في المجال الحضري أو العالم القروي، وكذا الفشل في تخفيف البنية التربوية لعدد من المؤسسات رغم أن طاقتها الاستيعابية من قاعات وفضاءات بلغت حدها الأقصى.
التعثر الذي يعرفه الدخول المدرسي على مستوى المديرية الإقليمية بمدينة تازة، أجمله فرع نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، في عدة نقط ، على رأسها سوء التسيير واستفزاز الأساتذة والأستاذات ، والتستر على المناصب الشاغرة بالمؤسسات التعليمية وعدم الإعلان عن شغرها، وهرولة المديرية إلى خدمة التيار الفرنكفوني من خلال حذف الخيار العام بمستوى الأولى إعدادي في المدارات الحضرية.
وبدورهم أولياء الأمور بالإقليم وجهوا انتقادات لاذعة للمديرية بسبب الاكتظاظ الذي تعرفه عدة مؤسسات حيث تعدى عدد التلاميذ في القسم الواحد ال40 تلميذا وتلميذة، كما تشهد عدة مؤسسات غياب أساتذة بعض التخصصات، بسبب سوء توزيع المارد البشرية من طرف المديرية.