أسدلت غرفة الجنحي تلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة فاس، أول أمس الاثنين، الستار على ملف محاكمة متورطين في ملف نبش القبور من أجل البحث عن الكنوز بجماعة العجاجرة ضواحي مولاي يعقوب..
وقضت الغرفة السالفة الذكر المحكمة علنيا ابتدائيا وبمثابة حضوري في حق متهمي وحضوريا في حق الباقي، بعدم مؤاخذة المتهمين من أجل تلويث المقابر وارتكاب أعمال من شأنها الإخلال بالاحترام الواجب للموتى في مقبرة والتصريح ببراءتهم منها.
كما قضت المحكمة بمؤاخذتهم من أجل باقي المنسوب إليهم، وعاقبت المتهم الأول (س.م) عن ذلك بغرامة نافذة قدرها 10.000 درهم، وعاقبت باقي المتهمين عن ذلك بغرامة نافذة قدرها 3000 درهم مع تحميل المتهمين المصاريف تضامنا والإجبار في الأدنى.
وتابعت النيابة العامة المتهمين من أجل تلويث المقابر وارتكاب أعمال من شأنها الإخلال بالاحترام الواجب للموتى في مقبرة، القيام بدون رخصة بأعمال الحفر والبحث في الأرض عن منقولات، البقاء بالتراب الوطني بعد انقضاء المدة المرخص له بها بموجب التأشيرة”.
