دقائق معدودة من التساقطات المطرية كانت كافية لتجعل ساكنة وتجار عدد من الأحياء بمدينة فاس يعيشون لحظات من الجحيم، بسبب ارتفاع منسوب المياه وتسربها إلى داخل المنازل.
وتسببت الأمطار الطوفانية التي عرفتها آسفي في توقف وعرقلة حركة السير، ليلجأ ببعض السائقين إلى التخلي عن سيارتهم وسط الشارع؛ إضافة إلى تسرب المياء إلى داخل بعض المحلات التجارية والمنازل الموجودة في الطابق الأرضي.
الأمطار الغزيرة التي عرفتها آسفي كشفت مرة أخرى الوضعية السيئة التي توطد عليها شبكات الصرف الصحي العمومية “المعطوبة” التي تتسبب مع إطلالة كل أمطار في اختناق الطرق وغرق المدينة بمياه الأمطار.
