جهوي

أساتذة كلية الآداب بفاس يتهمون مسؤولًا إداريًا بسوء التسيير واستغلال النفوذ

تعيش كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس أجواء مشحونة مع اقتراب نهاية الموسم الجامعي، في ظل تصاعد حدة التوتر بين أحد المسؤولين الإداريين بالكلية وعدد من الأساتذة الجامعيين، الذين عبّر بعضهم عن امتعاضهم من ما وصفوه بـ”ممارسات غير مقبولة” من قبل المسؤول الإداري.

 

وحسب مصادر متطابقة تواصلت مع “خبايا نيوز” ، فإن الأمر يتعلق بنائب العميد المكلف بالشؤون البيداغوجية، الذي يُتّهم بممارسة ضغوط كبيرة على الأساتذة، ما أدى إلى توتر ملحوظ في العلاقة بينه وبين الطاقم التربوي.

 

وفي تصريح لموقع “خبايا نيوز”، أكد أحد الأساتذة أن حالة من الاستياء تسود بين زملائه، بسبب ما وصفه بممارسات أكاديمية وإدارية تثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى شفافية التسيير داخل الكلية. وأشار المتحدث إلى أن المسؤول المعني، الذي انتقل من منصب إداري إلى هيئة التدريس رغم تخصصه في المعلوميات، أثار جدلاً واسعًا، خاصة بعد تكليفه بمهام أكاديمية لا تتوافق مع مجاله التخصصي، مما تسبب سابقًا في احتجاجات داخل المؤسسة.

 

ويتهم بعض الأساتذة نائب العميد باستغلال شبكة علاقاته لضمان انتقاله إلى شعبة علم الاجتماع بعد رفض شعبة الجغرافيا لطلبه، إضافة إلى استفادته من امتيازات تطرح تساؤلات حول احتمال وجود تضارب في المصالح. من بين هذه الامتيازات، تسجيله في سلك الماستر بالكلية نفسها، رغم كونه كان أستاذًا بها في تلك الفترة.

 

ويخشى عدد من أعضاء هيئة التدريس من أن يؤدي استمرار هذا التوتر إلى تطورات تصعيدية، قد تؤثر سلبًا على السير العادي للعملية التعليمية، خصوصًا وتزامن هذه الأجواء مع فترة الامتحانات الربيعية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى