أزيد من 1700 طالبة وطالب أجنبي يتابعون دراستهم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس
أزيد من 1700 طالبة وطالب من جنسيات مختلفة، لاسيما الأفارقة، يتابعون دراستهم بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس برسم الموسم الجامعي 2024-2025.
وأفادت معطيات بأن هذا المعطى يعكس انفتاح الجامعة المغربية عموما وجامعة فاس على وجه الخصوص على ثقافات هذه البلدان.
وأبرز المصطفى الحضرمي، نائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله المكلف بالبحث العلمي والتعاون، أن الجامعة تشجع تنظيم التظاهرات والمبادرات الثقافية التي تنفتح على الثقافة الإفريقية، حيث يعتبر الطلبة الأجانب سفراء للجامعة المغربية بعد استكمال مسارهم الأكاديمي والعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وأضاف أن الجامعة تعمل على تطوير مختلف الأنشطة التي تتيح للطلبة المغاربة الانفتاح على ثقافات بلدان إفريقية وأجنبية، مشيرا إلى أنه يتم الاشتغال على إحداث مكتب خاص بالطلبة الأجانب بالجامعة من أجل تسهيل اندماجهم واستقرارهم بشكل سهل ويسير.
وأشار إلى أن الدورة الأولى من اليوم الثقافي الإفريقي تُعد فرصة سانحة للطلبة للتعرف على ثقافات وحضارات البلدان الإفريقية، وتبادل التجارب ، وتعزيز قيم ومبادئ الحوار والتسامح والتعايش واحترام الآخر.
من جهته، أفاد محمد كريم، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، بأن هذه التظاهرة تعد لحظة متميزة في الحياة الثقافية والاجتماعية للمدرسة، حيث تجسد الالتزام بقيم الانفتاح والتنوع والتقاسم، فضلا عن كونها فرصة لتعزيز وتقوية الروابط بين الطلبة المغاربة ونظرائهم من دول افريقيا جنوب الصحراء، من خلال التبادل الثقافي.