أزمة النقل المدرسي تؤرق تلاميذ وأولياء أمورهم وتثير الاحتقان بإقليم تازة
حالة من التخبط تعرفها انطلاقة الموسم الدراسي الحالي بإقليم تازة في ظل الاحتجاجات اليومية على إغلاق فرعيات في عدد من المناطق النائية، إضافة لمعضلة غياب النقل المدرسي مع ما ينتج عنه من معاناة يومية التلاميذ وأولياء أمورهم.
وعلى غرار المواسم الماضية لم يسلم تلاميذ المناطق النائية بإقليم تازة هذا الموسم من مكابدة التلاميذ وأولياء أمورهم معاناة يومية مع مشكل غياب النقل المدرسي الذي أصبح يؤرق الساكنة.
ورغم المخططات والبرامج والخطابات الداعية إلى توفير شروط تمدرس سليمة، تشجع التلميذات والتلاميذ على الإقبال على التعلم، يبدو إلا أن إقليم تازة يبدو غير معني بهذه الخطط والاستراتيجيات، بعدم تحول هذا الإقليم إلى حيز جغرافي يخلق المحن والمعاناة للمتمدرسين، بسبب الصعوبات التي يواجهونها في الوصول إلى حجرات الدرس.
غياب النقل المدرسي والمعاناة اليومية للتلاميذ وأولياء أمورهم دفعت تلاميذ وتلميذات منطقة اخلالقة بجماعة مكناسة الشرقية لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة الإقليم بعد عدم التعاطي الإيجابي مع شكاياتهم التي سبق وعرضوا فيها معاناتهم مع غياب النقل المدرسي.
وحسب ما نقلت فعاليات حقوقية عن أولياء أمور تلاميذ اخلالفة فإن فلذات كيدهم يعانون بسبب بُعد المدرسة عن سكناهم بعد أن تم إغلاق فرعية اخلالقة، حيث يضطر التلاميذ في غياب النقل المدرسي، إلى قطع مسافة تفوق 8 كلم يوميا مشيا على الأقدام وتتعمق المعاناة شتاءا.
،