جهوي

“أزمة العطش” تستنفر مسؤولي إقليم تاونات

حالة من الاستنفار تسود وسط المسؤولين الترابيين والمنتخبين بإقليم تاونات بسبب “أزمة العطش” التي خيمت على مجموعة من الجماعات والدواوير التابعة للإقليم مع بداية فصل الصيف.

وحسب مصادر مسؤولة فإن مصالح عمالة تاونات وبتنسيق مع المجالس المنتخبة تصارع الزمان من أجل توفير مياه الشرب لساكنة الإقليم، خاصة بعدما بدأت ساكنة عددا من الدواوير والجماعات تخرج للاحتجاج على ندرة المياه.

ووفق ذات المصادر فإن عامل إقليم تاونات، يحاول بمعية مصالح عمالته تجاوز أزمة العطش بإقليم تاونات ، رغم إقرار جميع المتدخلين بصعوبة الوضع مع توالي سنوات الجفاف، وجفاف الفرشة المائية الجوفية، بسبب استنزافها في عمليات الري.

ذات المصادر أكدت أن عامل الإقليم دعا المسؤولين المجاليين للتعجيل بتفعيل برامج وقائية ووضع خطط استباقية لضمان وصول الماء إلى جميع المواطنين، على الرغم من الظروف المناخية والجغرافية الصعبة.

يذكر أن شبح العطش طل برأسه هذه السنة مبكرا على عدة جماعات ودواوير بإقليم تاونات ، حيث يعاني سكانها من شح في الماء الصالح للشرب.. وهو ما خلق نوع من التوتر تطور في بعض المناطق لاحتجاجات كما وقع مؤخرا بجماعة سيد المخفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى