قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن حكومته اتخذت “قرارات سياسية حقيقية تؤسس لمرحلة جديدة وتخلق دينامية تنموية غير مسبوقة”.
أخنوش الذي كان يجيب على أسئلة النواب بمجلس المستشارين، في الجلسة التي خصصت لمناقشة السياسات العمومية، بالسياسات العمومية بمجلس قال أن الأمر يتعلق بقرارات “يكون فيها المواطن هو الشغل الشاغل لورش الدولة الاجتماعية بمختلف مشاريعها وسياساتها، وهي المقاربة الكفيلة بإنجاح مشروع الحماية الاجتماعية، بمعناه المندمج الذي يوازي بين الحماية كحق من حقوق الإنسان وكسياسة تنموية تروم تحقيق الإقلاع الاقتصادي”.
وأكد رئيس الحكومة، على أنه “بفضل المسعى الطموح والمتجدد الذي يعكس وضوح القناعة الحكومية، ووعيها العميق بكل أسئلة المجتمع وقضاياه الكبرى، وبفضل الانخراط خلف الرؤية الملكية، تم الشروع في إعادة موقع مفهوم الحماية الاجتماعية في صلب السياسات العمومية”.
وأضاف أخنوش، أنه “تبين في السنوات الأخيرة، أن بلادنا أمام تحديات كبرى مرتبطة بضعف التغطية الصحية، بفعل الاختلالات البنيوية التي يعرفها العرض الصحي الوطني، فضلا عن قصور منظومة التأمين الإجباري عن المرض
