جهوي

إخفاقات إدارية ورياضية تلاحق الجليلي ساعات قبل موعد الانتخابات

ساعات قليلة تفصلنا عن انتخابات تجديد المكتب المسير لعصبة فاس مكناس، التي تتنافس عليها لائحتان: الأولى يقودها عبد السلام بوعاز، فيما يقود الثانية الرئيس الحالي للعصبة محمد الجليلي، الذي يبدو أنه يواجه صعوبات كبيرة في الاحتفاظ بمنصبه كرئيس لعصبة فاس مكناس.

 

ورغم أن عصبة فاس مكناس تعتبر من أهم العصب الرياضية في المملكة، ويُعوّل عليها للمساهمة بشكل كبير في تطوير كرة القدم على المستوى الجهوي، فإن جهة فاس مكناس تعد معنية بتنظيم كأس العالم 2030، إلا أن الرئيس المنتهية ولايته، والذي يُفترض به أن يكون محركًا رئيسيًا لهذا التطور، لم يسلم من الانتقادات بسبب العديد من الإخفاقات التي شهدتها فترة ولايته.

 

ومن أبرز المشاكل التي واجهتها العصبة في عهد رئيسها الحالي، ضعف التنظيم الإداري، رغم الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها العصبة والجهة من حيث عدد الأندية والمواهب الكروية. فقد تشتكي هذه الأندية من عدم وجود دعم كافٍ من العصبة، سواء على مستوى التنظيم أو الإشراف الفني، بالإضافة إلى سوء التدبير الإداري الذي أثر بشكل سلبي على سير البطولات المحلية.

 

ويلوم الفاعلون الكرويون في جهة فاس مكناس غياب رؤية استراتيجية واضحة لتنمية كرة القدم على مستوى الجهة. على الرغم من أن المنطقة تضم العديد من اللاعبين الشباب والفرق ذات التاريخ العريق، إلا أن خطط التطوير كانت تفتقر إلى الطموح والرؤية طويلة الأمد. وقد أدى هذا النقص في التوجه الاستراتيجي إلى تراجع مستوى الفرق المحلية.

 

ومن الانتقادات التي تواجه رئيس العصبة أيضًا تأخره في عقد الجمع العام، وعدم شفافية صرف ميزانية العصبة، والعشوائية في تسيير بطولات كرة القدم النسائية وكرة القدم داخل القاعة.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى