جهوي
هشاشة البنية التحتية تثير استياء ساكنة كيكو
بعد صبر طويل، تعالت أصوات ساكنة جماعة كيكو، من أجل إثارة المسؤولين إلى الوضع الكارثي الذي تعرفه البنية التحتية بالجماعة.
وأمام الصمت المطبق للمسؤولين، والتغاضي عن الوضع الكارثي للبنية التحتية بالجماعة، أخذت مجموعة من الفعاليات المدنية المبادرة من أجل التعريف بالمعاناة اليومية للساكنة مع هشاشة البنية التحتية من شوارع تملؤها الحفر وغياب للإنارة العمومية، وانتشار للنفايات.
وسجلت ذات المصادر غياب المسؤولين وعدم إحساسهم بالمسؤولية الملقاة عليهم، تاركين الساكنة تعاني من البرك المائي والمستنقعات التي تجمعت وسط الشوارع والأزقة بسبب غياب قنوات الصرف الصحي.
وتعاني ساكنة جماعة كيكو، من غياب التجهيز عن أحيائها، وضعف البنية الطرقية، وهو ما يكون له آثار وخيمة على معيشهم اليومي خاصة خلال فصل الشتاء.