وطني

موجة غضب على مواقع التواصل رغم اعتذار بنكيران عن تصريحاته حول سكان بركان

 

أثار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، جدلًا واسعًا بعد خروجه ببلاغ جديد يوضح فيه ما اعتبره “تصحيحًا” لما نُسب إليه من إساءة في حق أبناء مدينة بركان، وذلك عقب الكلمة التي ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني للحزب يوم الأحد 16 نونبر 2025.

 

وأوضح بنكيران في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي أن ما جرى تداوله حول إساءته لسكان بركان كان نتيجة “سوء فهم” لمقتطف من حديث ودي جمعه بالمسؤول الرياضي فوزي لقجع، تبادلا خلاله النكت. وقال: “هذا ليس صحيحاً… ولم يكن القصد أبداً الإساءة لإخواننا البركانيين، كانت مجرد مزحة لا أقل ولا أكثر”.

 

وفي البلاغ ذاته، عبّر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عن تقديره الكبير لأبناء مدينة بركان، مؤكدًا: “أكن لأبناء بركان كامل التقدير، وأعتذر منهم جميعاً”.

 

ورغم هذا التوضيح، لم يمنع البلاغ موجة الغضب التي اجتاحت منصّات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من النشطاء من مدينة بركان عن استيائهم الشديد من تصريحات بنكيران، واعتبروا ما قاله “تنقيصًا” و”إهانة غير مقبولة”، فيما طالب آخرون قيادات الحزب بتحمّل مسؤولية تصريحاتهم وتفادي ما وصفوه بـ”الانزلاقات اللفظية ذات الطابع العنصري”.

 

وتتواصل ردود الفعل على مواقع التواصل، وسط مطالبات بتوضيحات إضافية من قيادة الحزب، بينما يستمر النقاش حول حدود المزاح في الخطاب السياسي وحساسية الصور النمطية المرتبطة بالمناطق والجهات المغربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى