مطالب برلمانية بتعويض متضررين من حريق غابة مغراوة
لاتزال الخسائر التي تكبدتها ساكنة جبل مغراوة بإقليم تازة بسبب الحريق الذي اندلع مؤخرا بالمنطقة تثير الجدل في ظل غياب أي دعم للساكنة والفلاحين.
معاناة ساكنة هذا الحيز الجغرافي، نقلها النائب البرلماني أحمد العبادي عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي.
وطالب العبادي، وزير الفلاحة بالكشف عن التدابير التي ستتخذها وزارته لإحصاء الخسائر وتقييم الأضرار التي تسبب فيها حريق غابة مغراوة بتازة، داعيا إياه لإقرار تعويضات للساكنة المتضررة، كما حدث بالنسبة لحالات مماثلة في أقاليم أخرى في المملكة خلال السنة الفارطة، تفعيلا للقانون المتعلق بإحداث نظام لتغطية عواقب الوقائع الكارثية، والذي يؤطر عمل وصلاحيات صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية.
وساءل النائب البرلماني الوزير صديقي عن تدابير وزارته المتخذة لتجاوز التأثيرات البيئية والاجتماعية والاقتصادية لهذه الحرائق وخاصة على صعيد تسريع إعادة التشجير وإرساء خطة لإعادة ترميم الثروات الطبيعية التي تضررت كثيراً بفعل الحرائق.
وكشف أحمد عبادي “أن ساكنة منطقة مغراوة في إقليم تازة تعيش تردّيا كبيرا، لا سيما من خلال افتقاد أغلب الدواوير للماء والكهرباء والمسالك والطرق ولأغلب الخدمات العمومية الأساسية”.
ودعا الوزير إلى القيام بزيارة إلى هذه المنطقة الجبلية، “شبه المنكوبة، بأفق بلورة برنامجٍ مندمج لإنقاذها والنهوض بها”.